اعتمدت السعودية على كل ما هو جالب للفناء، ليُبقي اليمن أفقر بلد في الشرق الأوسط، على قيد الحياة، كان استهداف البنية التحتية المدنية مكتوبا بالفعل في رأسه، حصار مطبق على موانئ ومطارات ومنافذ اليمن.
سبعة سنوات عجاف أبواب وفصول لكتاب رهيب عنوانه "اليمن يعيش اكبر مأساة إنسانية في التاريخ".؟!
مع عودة الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا بشان الملف النووي الايراني الى عواصمها؛ تكون المفاوضات قد توقفت، ومرت بمنعطف خطير ،وتجميد، ولم تتمخض عن النتائج المتوخاة منها.
لفت نظري ما قاله بالأمس بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني هاتفياً للرئيس الفرنسي ماكرون بأن الرئيس الروسي بوتين سيسقط في النهاية مهما طال الأمر!!
في مقال سابق،اعتبرنا الحرب الجارية في أوكرانيا حرباً مرفوضة و مدانة ومثيرة للإستياء ، و لاشك أن الإجراءات التي قام (ويقوم) بها طرفا الحرب أدت [وتؤدي] الى مأساة إنسانية وضحايا بشرية ،وسفك دماء الناس المدنيين وحتى العسكريين ،في محرقة لا داعي لها تأكل الأخضر و اليابس.
الحرب الطاحنة الدموية الجارية على الاراضي الاوكرانية لاينبغي أن تثير في الضمير العالمي سوى الأسى و الألم، و لن تسفر سوى عن سفك الدماء، و نشر،الدمار وتشريد عشرات الالاف من العوائل المسكينة.
أخيرا تنتهي فصول المسرحية الأمريكية في "أوكرانيا" أنه بوتين رجل امن بامته وارضه وتاريخه وأهمية موقع روسيا فيما كانت عليه
قال الباحث السياسي والديبلوماسي الإيراني السابق في قطر،ان زيارة"رئيسي"لقطر قدتمهد الطريق لعودة العلاقات بين ايران والسعودية.
متورمون بالنفط و المال يعيشون التخمة والبذخ يمتلؤون بالكبر والغطرسة غارقون بهجة وزهو وفرح مهوسون بالخيلاء والتعالي، ويوغلون بشرور البداوة الغارقة بحقد البعران ويعتقدون أن حالهم وملكهم دائم وسرمدي لا ينتهي ولا يزول .
أن إدارة الحروب وتحقيق النصر، لا تصنعهما الأسلحة الفتاكة، والأحلاف الكبيرة من قبل دول العدوان المحمية من أميركا ودول الغرب الرأسمالي، وأطنان النقود (دولارات أميركية وريالات سعودية ودراهم إماراتية) التي يتم صرفها بغباء على المرتزقة وأعوان دول العدوان السعودي الإماراتي.