اليوم وفي خطوة جديدة من التنمّر و التحدي للنظام والدولة و مشاعر الناس، وفي ظل أجواء شهر رمضان العبادية و الايمانية،وردت بعض الأنباء من مدينة الكوت ، بأن المدعو ضرغام ماجد تبرع بإعلان ترشيح باسم خشان ورحيم العكيلي وعبد الامير الشمري لرئاسة الوزراء.
معركة البحر الأحمر باب المندب والمناطق الساحلية تستهدف كتم ماتبقى من أنفاس الشعب اليمني، وظهور أمريكا وإسرائيل وقوات أجنبية في البحر الأحمر سيكون له تأثيرا بالغا عليهم وتكون المعركة الأخيرة دليلا للمؤامرة.
في هذه الحياة في بلدنا وبقية البلدان يوجد أشخاصٌ يعيشون بخير ولكن ماعندهم غير الشكوى والتباكي.
يقول القران الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ."
مظهر صادم ومن مظاهر الطيش السياسي، أن يتم التخلي عن سيادة الدولة أحد المسؤولين في النظام البحريني بالإقرار الصريح بوجود جهاز الموساد كجهة عاملة وفاعلة في ماوصفه بحفظ الأمن في دولة البحرين والمنطقة.
بعد التفجيرالغامض الذي حصل في مطلع نيسان،أبريل 1980 أمام بوابة الجامعة المستنصرية في بغداد و اصابة الماسوني المجرم طارق حنا عزيز وزيرخارجية الطاغية صدام بجروح،واستشهاد الطالب في كلية الفيزياء سمير نور غلام علي واثنين آخرَين،قرر النظام الحاكم آنذاك تهجير مئات الآلاف من المعارضين لسياساته القمعية.
العلامه السيد رضا حسين صبح قال : بالعودة إلى جوهر الإسلام تعود عزتنا وكرامتنا وسعادتنا.
سريعاً ما أثبته الجيش اليمني برفقه أنصار الله، في المعركة المفتوحة مع السعودية وحلفها العربي، ومِن خلفهما أمريكا، أن ما لم يكن في الحسبان قد تَحقّق وعلى قاعدة تحويل التهديد إلى فرصة.
اعتمدت السعودية على كل ما هو جالب للفناء، ليُبقي اليمن أفقر بلد في الشرق الأوسط، على قيد الحياة، كان استهداف البنية التحتية المدنية مكتوبا بالفعل في رأسه، حصار مطبق على موانئ ومطارات ومنافذ اليمن.
سبعة سنوات عجاف أبواب وفصول لكتاب رهيب عنوانه "اليمن يعيش اكبر مأساة إنسانية في التاريخ".؟!