إلى أي وادي تساق اليمن .؟! وبأي سلاح سيتم إعدامها .؟
إلى أي وادي تساق اليمن .؟! وبأي سلاح سيتم إعدامها .؟ وهل موتها سيحقق للقتله تحقيق مآربهم .؟! موقع رهبویان قم الاخباری/دولی :* أسامة القاضي منذ أواخر العام ۲۰۱۴ واليمن تئن وتتوجع من عنف الحياة، ومن عصيان بعض من الأبناء، ومن شرود يائس من الحياة نصف عقد من الزمن والشعب اليمني يمر بأسوا وابشع كارثة […]
إلى أي وادي تساق اليمن .؟! وبأي سلاح سيتم إعدامها .؟ وهل موتها سيحقق للقتله تحقيق مآربهم .؟!
موقع رهبویان قم الاخباری/دولی :* أسامة القاضي
منذ أواخر العام ۲۰۱۴ واليمن تئن وتتوجع من عنف الحياة، ومن عصيان بعض من الأبناء، ومن شرود يائس من الحياة نصف عقد من الزمن والشعب اليمني يمر بأسوا وابشع كارثة إنسانية على مستوى العالم أوضاع مُرهقة بل مؤسفة، فقرٌ، وجوعٌ، وفسادٌ، وضياع ، وعدوان بدوي هجمي متوحش لم يشهد التاريخ له مثيل اليوم مع دخول العام السابع من الحصار والعدوان على اليمن ، ولازال اليمنيين يتجرعون الويلات في عالم اللاعدالة .!
قتل العدوان الالف من المدنيين الأبرياء ، وإرتكب جرائم حرب تندى لها جبين الإنسانية أمام مرئ ، ومسمع عالم منافق وصارت الأوضاع متدهوره شمالاً وجنوبا، وأعداء اليمن المتربصين لها على منافذ باب المندب، وعلى سواحل البحار اللاهثون وراء كنوزها المدفونة كُثر، والعملاء من ابناء اليمن مازالوا لم يستوعبوا الدرس بعد .؟!
فرقتنا الأنتماءات المُضلله، شربنا كؤوس العنا، أنهارات العملة الوطنية، توقفت التنمية، توفت المسؤولية، ضاعت القيم والمبادئ، أنتشرت البطالة والجريمة حتى أصبح المواطن المنحرف يبحث عن مصدر رزقه بالطرق الملتويه، بينما ذلك المواطن العفيف الشريف، يموت جوعاً نتيجة انعدم الإعمال كذلك الموظف وهو يتنقل من وزارة إلى وزارة باحثاً عن وظيفة، مناشداً براتبه المنقطع منذ زمن .
بالله عليكم من المسؤول الأول أمام الله عن ما يحدث اليوم في اليمن .؟! أليسوا الحكام الذين تنازعوا وفشلوا وذهبت ريحهم أدراج الرياح .؟! ألم يئن الوقت بعد لنبذ كل المتاعب والتعصب، ورمي الوان السلاح والاحتكام لكتاب الله عزوجل وسنة رسوله، والعودة الجادة لطاولة الحوار اليمني اليمني .!؟ أما يكفينا ما قد خسرناه من خيرة رجالنا في الطرفين، أما يكفينا ضياع ودمار وقلق وعدم أستقرار .؟!
أما آن الآوان بعد لحط أوزار الحرب، إذا لم يكن من أجلنا، فمن أجل أبنائنا، الحرب هذه إن لم تجد لها عقلاء يوقفوها، ستستمر لعقود، بل لقرون، ستظل اليمن جامدة كجمود الجبال، والضحية الأولى لهذه الحرب هم الأبرياء من ابناء الشعب اليمني المسكين، الذي يُعاني الأمرّين من زمن .
ختاما :
أدعوا العملاء والمغرر بهم اليمنيين وأبناء الجنوب ، أن يصحوا اليوم وبعد ستة سنوات أصبحت الصورة واضحة وكافية .؟! السلام هو المخرج الوحيد للجميع للخروج من دائرة الخطر، والعودة لطاولة الحوار الوطني، وإيقاف المواجهه في شتى الجبهات، وتوزيع الثروة بشكل عادل بين اليمنيين، ورفع الحظر على مطار صنعاء وفتحه أمام المسافرين ورفع الحصار الجائر على اليمن بشكل عام، وتوحيد العملة الوطنية، ورسم خطة إيجابية للنهوض باليمن من جديد .
ارسال دیدگاه
مجموع دیدگاهها : 0در انتظار بررسی : 0انتشار یافته : 0