قصة أم اضطرت لبيع كليتها بعد انفصالها عن زوجها
موقع راهبويان قم الإخباري،اخبار محافظه قم، لإعداد التقرير، ندخل إلى مساحة تشبه ورشة عمل صغيرة، وأدوات العمل، وفي بعض الزوايا يمكن رؤية الحد الأدنى من أدوات الحياة.
سألت امرأة عمرها ۴۰ عاما تعمل بالذكر على شفتيها، وعندما تقول الذكر تقول: أتذكر الله دائما، لأنه في هذه السنوات القليلة من حياتي، مع كل الصعوبات والمعاناة التي مررت بها، كان لقد كان منتبهًا لي، ولكنه ليس ممزقًا.
أثناء قيامها بأعمالها المنزلية التي تتعلق بتجميع الأجهزة الإلكترونية، تبدأ رواية حياتها: في عام ۱۹۷۹ تزوجت وعمري ۱۹ عامًا، وبعد عام اكتشفت إدمانه الشديد، فعلت كل شيء من أجل شفائه، وتحملت ۱۵ عامًا دون جدوى، وأخيراً طلقت وحصلت على حضانة ابنتي.
وتتابع هذه الأم: أخذنا قرضاً من البنك وكنت الضامن، ذهب المال وبقي علي دين ثقيل، ذهبت إلى المستشفى وحتى الممرضات بكوا علي.
يقول: بعد أن تحسنت بدأت العمل مرة أخرى، واشتريت بعض المعدات، وتعرفت على لجنة الإغاثة، ومع وديعة السكن، تمكنت من العمل هنا، وكنت أبحث أيضًا عن عمل ذاتي -قرض العمل.
وتتابع هذه الأم: في أحد الأيام، أخبرتني مدرسة ابنتي أنهم سيأخذون الطلاب إلى المعسكر مع أمهاتهم، ورغم أنني لست اجتماعية جدًا، إلا أنني ذهبت بسبب ابنتي البالغة من العمر ۱۱ عامًا، وعندما عدت، صادفت منزلاً قد تم تفجيره، ورأيت نوافذ محطمة، وضعفت ركبتاي وجلست.
تقول عن سبب هذا الحادث: خرطوم المدفأة كان به مشكلة ومن ناحية كان هناك شاحن في المنفذ مما تسبب في حدوث شرارة وانفجارات، وأخيرا احترقت الأشياء المساعدة التي أعددتها بصعوبة ولم يبق شيء .
تقول هذه السيدة القميه: أنا منزعجة أكثر لأن هذا المنزل كان قرضًا من الناس وأنا مستأجرة. الآن يجب علي الإخلاء قريبًا ولكن لا أستطيع تحمل تكاليف الإصلاح. هذا المكان، الذي أصبح مثل ورشة عمل، كان في يوم من الأيام منزلي، ولكن بعد الانفجار، أحضرت أيضًا معدات عملي إلى هنا.
تقول بغصه والم: عمري ۴۰ عامًا، لكن حياتي كانت مليئة بالتقلبات والمصاعب لدرجة أنني أشعر أنني ربما أعيش ۴۰ عامًا أخرى، ورغم كل هذا، لم نيأس أبدًا من رحمة الله.
تقول هذه الأم: أحيانا أعتقد أنه إذا فقدت إحدى كليتي في يوم من الأيام وأدى عملي إلى غسيل الكلى، فإن النتيجة ستكون الموت بالتأكيد، كما أن العمل في أحد المصانع جيد أيضا، لكني لا أستطيع تحمل تكاليفه بسبب التبرع بالكلى. – لا يقبلونني بسبب عمري.
وهی تتحدث عن ابنتها تقول: ابنتي في سن حساس طبعا هي لطيفة جدا ومتفهمة، وأحيانا أشعر بالخجل لأني أسيء معاملتها بسبب الضغط النفسي وأنا غير قادر على تحقيق رغباتها رغم أنه عمره ۱۱ سنة فقط، وهو يبحث عن عمل.
وبالإشارة إلى وضع عائلة والدتها، تقول هذه السيدة: والدتي ليست في حالة جيدة جداً للمساعدة، وأحياناً تقول والدتي إنها ترغب في الحصول على جواز سفر والذهاب إلى كربلاء، لكني لا أستطيع تحمل تكاليفه.
يمكن للأشخاص الإيثاريين تحويل تبرعاتهم إلى رقم البطاقة المخصصة ۶۰۳۷۹۹۷۹۵۰۱۶۶۱۵۸ لدعم هذه الأم المخلصة.
ارسال دیدگاه
مجموع دیدگاهها : 1در انتظار بررسی : 0انتشار یافته : 0