رواية معاناة عائلة لديها ثلاثة أطفال لمدة عام ونصف

قصة عائلة عانت من مشاكل بسبب مرض الأب وحُرمت من الحد الأدنى من المعيشه من طعام وملبس، واليوم مضى عام ونصف وهم يعانون كضيف في منزلهم بيت.

موقع رهبویان قم الإخباري، اخبار محافظه قم، دخلنا إلى منزل صغير لإعداد التقرير، رغم صغر حجمه وعدم توفر المعدات الكافية التي يحتاجها كل منزل، إلا أنه كان هناك مزاج في زوايا الغرفة وكان ينظر من الأمل في الله وأهل البيت (ع).

روایتنا تدور حول منزل مساحته ۱۲ مترًا، مع أب مصاب بمرض عضال، وأم تجلب العار أحيانًا للعائلة، وثلاثة أطفال مراهقين وطلاب لا يتحملون رؤية معاناة والدهم.

وكما تروي والدة العائلة، فقد مرت خمسة وعشرون عاماً على بداية حياتهما معاً، واليوم ثلاثة أطفال دخلوا مجال المراهقة هم نتيجة هذا الزواج.

تبدأ قصة حياتها على هذا النحو: بدأ كل شيء منذ عام ونصف، وكانت زوجتي تعمل وكنا نعيش حياة جيدة حتى بدأ وجع القلب الطريق الصعب الذي ينتظرنا.

وتستمر هذه الأم: الطبيب شخص المرض بأنه ورم وسرطان خبيث، التكلفة الأولية للعملية كانت ۱۰۰ مليون، بعنا الذهب، جزء من أثاث المنزل، أخذنا الدفعة الأولى، انتقلنا إلى منزل مساحته ۱۲ مترا مع غرفة واحدة، وبقية ما كان لدينا من المال تم صرفه مقدما.

وتذكر والدها بكل حزن باعتباره المعيل الرئيسي للعائلة، وتقول: “رغم أن والدي كان كبيراً في السن وكبيراً في السن، إلا أنه كان يهتم بنا حتى فقدناه واليوم ليس لدينا معيل”.

كل أم وأب يرغبون في تحقيق أصغر رغبات أطفالهم ويعملون بجد من أجلهم، لكن هذه الأم، وهي تزداد غضبًا، تقول: هذا العام، لم نتمكن حتى من الحصول على الزي المدرسي، وأحيانًا لا أعرف ماذا أفعل كانت هناك ليال كان أطفالي مستلقين فيها على السرير جائعين، وأحيانًا يدفع الجيران ثمن الخبز، وكانت هناك أيام أذهب فيها إلى المتجر وأعود خالي الوفاض وأقول إنه مغلق.

وتتابع: “لم يتم إعداد الطاولة في هذا المنزل منذ فترة طويلة والجميع يأكل ما في الزاوية. وفي بعض الأحيان عندما يعود الأطفال من المدرسة، نشعر بالخجل من عدم وجود شيء على الطاولة”.

وتشير أم الأسرة إلى ارتفاع تكلفة العلاج وتقول: زوجتي تخضع للعلاج الكيميائي مرتين في الشهر، وتكلفة الأطباء والمرهم الذي علينا تحضيره مرتفعة أيضاً ونحتاج إلى مليونين شهرياً على الأقل، إذا تم اقتراض المال، بهذه الطريقة يكلف مالاً ولا يتبقى شيء للطعام

وتتابع: تمت تغطيتنا منذ حوالي شهرين من قبل موسسه الامام الخمینی الخیریه، ونحصل على معاش شهري قدره مليونين، كما لدينا إعانة مليونين تصرف على العلاج بالطبع، ولا نفهم معاناة الأب وهم اترك المنزل.

ويقول رب الأسرة بحزن: إنني أشعر بالخجل من زوجتي وأولادي وتأتي ليالي أبكي فيها عدة ساعات.
ويمكن لأهالي المحافظة المحسنين الدعم والمساعدة في تخفيف معاناة هذه العائلة من خلال البطاقة الخاصة رقم ۶۰۳۷۹۹۷۹۵۰۱۶۶۱۶۶٫