۸ أشياء يمكنك فعلها بدلاً من الوقوع في الحب اونسیانه!
الحب هو شعور من شأنه أن يرفعنا إلى حال من الفرح الحقيقي، ترافقه النشوة والراحة النفسية. لكن لا شيء يدوم إلى الأبد، وفي الكثير من الأحيان تذبل هذه الرومانسية والوقت وحده كفيل بتخفيف الألم. الحياة قصيرة جداً لكي نهدرها في حسرة على علاقة فاشلة أو حب من طرف واحد. لماذا تُوقِف حياتك على حب شخص […]
الحب هو شعور من شأنه أن يرفعنا إلى حال من الفرح الحقيقي، ترافقه النشوة والراحة النفسية. لكن لا شيء يدوم إلى الأبد، وفي الكثير من الأحيان تذبل هذه الرومانسية والوقت وحده كفيل بتخفيف الألم. الحياة قصيرة جداً لكي نهدرها في حسرة على علاقة فاشلة أو حب من طرف واحد. لماذا تُوقِف حياتك على حب شخص واحد؟
موقع رهبویان قم الاخباری /منوعات :
يقول أوسكار وايلد “عندما يكون المرء في حالة حب، يواصل خداع نفسه حتى أنه ينتهي بخداع الآخرين. هذا هو ما يدعوه العالم بالرومانسية”.
الحب هو شعور من شأنه أن يرفعنا إلى حال من الفرح الحقيقي، ترافقه النشوة والراحة النفسية. لكن لا شيء يدوم إلى الأبد، وفي الكثير من الأحيان تذبل هذه الرومانسية والوقت وحده كفيل بتخفيف الألم. الحياة قصيرة جداً لكي نهدرها في حسرة على علاقة فاشلة أو حب من طرف واحد. لماذا تُوقِف حياتك على حب شخص واحد؟ في حين يمكنك تقاسم هذا الشعور بطرق متنوعة وخالية من الديناميات التي تضبط شكل الحب وتجعله يتلاشى كلّياً وينهار. أليس من الأفضل أن تتمتّع بعظَمَة الحياة وتتقاسم الحب بألوانه من دون غيرة، من دون اشتياق أو حزن؟
إذا كنت تتمتّع بهذا الفكر والحب ثانوي بالنسبة إليك، فحاول الاستفادة من كل أيامك قدر المُستطاع. نقدم لك هنا مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتباعها لأشكال من السعادة النفسية يبدو من الصعب العثور عليها حين تقع في فخاخ الحب.
سافر حول العالم
ليس من الضروري أن تكون تعيش صعوبات نفسية كبرى بسبب فقدان شخص ما، أو أن تكون شاعراً بالوحدة، حتى تشرع في المغامرة. إذهب إلى المكان الذي لطالما رغبت بالتعرّف إليه. أن تحمل حقيبتك وتنطلق إلى أراضٍ غير معروفة هي واحدة من ضرورات الحياة. تذكر أنه لا يمكنك تكرار هذه المتعة تماماً في أية مرحلة أخرى من حياتك. سافر إلى تلك الزوايا غير المعروفة من العالم حيث يمكنك التعرّف إلى الثقافات الجديدة، والمأكولات، والآلاف من طُرق التفكير والتصرّف المختلفة.
تعلَّم لغات
يمكنك استثمار وقت فراغك في هذا النشاط الإنتاجي الذي من شأنه أن يزيد من قيمتك المهنية ووعيك الثقافي، وحتى أن يعزّز نشاطك الدماغي. تعلُّم لغة جديدة هو أمر صعب، وفي البداية قد يبدو مستحيلاً. لكن مع ذلك، بالاندفاع والتفاني يبدأ دماغك باستيعاب الكلمات والعبارات الجديدة.
تعلَّم أشياء جديدة
إنسَ الأكاديمية. لا يهم مهنتك أو عمرك: لم يفت الأوان لتتعلُّم أشياء جديدة. هل تحب الرقص المعاصر؟ الطبخ؟ علم الفلك؟ أو التأمّل؟ خذ دورة للمبتدئين حول الأنشطة التي لطالما أردت القيام بها لكنك أجلتها لسبب أو آخر. إذا شعرت في نهاية الدورة أنك تريد متابعة هذا النشاط، اشترك فيه إلى أجل غير مسمّى، وسترى كيف سيصبح جسمك وعقلك أكثر صحة.
شارك في العمل التطوّعي
ماذا لو استخدمت كل الوقت الذي أضعته على العلاقات الماضية، سوء التفاهم، والشجارات، بشكل مختلف مثل مساعدة المحتاجين؟ هناك العديد من الدروب المُتاحة لك، مثل أن تصبح طبيباً بلا حدود، أو متطوّعاً في جمعيات تتراوح بين الأشخاص ذوي الإعاقة أو الذين يعيشون في مناطق الصراع. سافر وادعم برامج حفظ البيئة وحماية الفصائل المُهدَّدة بالانقراض والاحتياطيات البيئية. من المؤكد ستجد بعض الخيارات التي ستساعدك لأن تصبح متطوّعاً.
كرّس نفسك لشغفك
هل سبق وشعرت بإلهام من شخص ضليع بموضوع كناقد سينمائي، موسيقي، عالِم، أو فنان؟ يمكنك أنت أيضاً أن تصبح خبيراً. مهما بدت المسألة معقّدة، مع المثابرة يمكنك أن تصبح خبيراً شَغوفاً في أي مجال تطمح إليه. يمكنك أن تصبح سُلطة في موضوع اختيارك. النقطة الرئيسة هي الممارسة بنشاط والوعي بالأحداث الجارية من أجل التفوّق في مجال عملك.
تعرّف على الأشخاص المختلفين عنك
ليس من الضروري السفر إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية للقاء أشخاص جُدد. ستكتشف أن كل دماغ هو عالم بنفسه وأن إقامة علاقة ذات مغزى أمر أصعب مما كنت تعتقد. تعرف إلى كل طُرق التفكير والتصرّف، وستحصل على نظرة أعمق وأكثر واقعية للعالم الذي تعيش فيه.
تعرّف إلى نفسك
“تعرّف إلى نفسك” قد تبدو قاعدة سهلة التطبيق، لكن تحقيق تأمّل ذاتي حقيقي لمعرفة النفس مسألة حقاً منسية في مجتمع اليوم. قبل الدخول في أية علاقة عاطفية مع شخص آخر، عليك أن تعرف أن مَن سيكون بجانبك حتى نهاية مسار حياتك هو: نفسك.
أن تكتشف ذوقك، شغفك، وجميع المناطق المُظلمة التي تؤثّر على شخصيتك، لا يساعدك في اختيار الناس الذين ستشاركهم حياتك فحسب، بل يساعدك أيضاً في اتخاذ قرارات أفضل.
تمتّع بصداقاتك
عندما يجد الشخص شريكاً رسمياً، من الشائع جداً للصداقات أن تأخذ دوراً ثانوياً. لحظات المرح، التجارب، والمغامرة مع الناس الذين اخترت مرافقتهم لبقية حياتك تصبح أقل تواتراً أو ببساطة تتلاشى لتصبح مجرّد ذكريات.
قدّر أوقات المرح مع الأصدقاء، قيمة الصداقة وتلك اللحظات حيث يمكنك أن تستمتع وتكون سعيداً من دون الحاجة إلى شريك.
رئیس التحریر:حسین الکبابی نقلا عن المیادین
ارسال دیدگاه
مجموع دیدگاهها : 0در انتظار بررسی : 0انتشار یافته : 0