ماذا ستفعل تركيا بالطيار السوري الذي سقطت طائرته قرب الحدود؟

صرح نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي أن بلاده لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسلم الطيار السوري الذي سقطت طائرته جنوب تركيا إلى الحكومة السورية. موقع رهبویان قم الاخباری: وبحسب وكالة الأناضول قال جانيكلي الأحد ۵ مارس/آذار، “مايزال علاج الطيار مستمرا.. حالته الصحية مستقرة ولا خطر على حياته، والحكومة التركية ستتخذ القرار المناسب […]

صرح نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي أن بلاده لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسلم الطيار السوري الذي سقطت طائرته جنوب تركيا إلى الحكومة السورية.

موقع رهبویان قم الاخباری:

وبحسب وكالة الأناضول قال جانيكلي الأحد ۵ مارس/آذار، “مايزال علاج الطيار مستمرا.. حالته الصحية مستقرة ولا خطر على حياته، والحكومة التركية ستتخذ القرار المناسب بعد الكشف عن ملابسات الحادث”.

من جهتها قالت متحدثة باسم المستشفى الأحد، إن فرق الإنقاذ عثرت على طيار سوري تمكن من القفز من طائرته العسكرية التي تحطمت في تركيا وهو يتلقى العلاج حاليا في المستشفى بمنطقة لواء اسكندرون.

وحدد موظفون بالمستشفى هوية الطيار وقالوا إن اسمه محمد صوفان (۵۶ عاما) وحالته ليست حرجة على الرغم من إصابته بكسور في العمود الفقري، وجروح في الساقين والوجه.

وذكرت وكالة الأناضول، أن صوفان ومن خلال إفادته للجهات المختصة، قال إنه أقلع بطائرته من محافظة اللاذقية (غرب سوريا) لقصف مواقع في محافظة إدلب، لكن طائرته أصيبت في تلك الأثناء لتسقط في الأراضي التركية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية إجراءات أمنية مشددة حول وداخل المستشفى.

وكانت فرق الإنقاذ والبحث التركية عثرت على الطيار على بعد ۵۰۰ م من موقع تحطم الطائرة وهو في حالة وهن شديد، وتم نقله إلى المستشفى.

كما نقلت بعض وسائل الإعلام عن مصدر عسكري سوري أن الطائرة تحطمت نتيجة عطل فني وليس بسبب نيران المسلحين، إلا أن تنظيم أحرار الشام قال إنه أسقط الطائرة السبت في ريف محافظة إدلب الحدودية مع تركيا شمال غربي البلاد.

وحسب المصادر التركية، سقطت الطائرة قرب قرية “يايلاجق” التابعة لمدينة أنطاكيا.

وسبق أن أعلنت الحكومة السورية، عن فقدان الاتصال مع قائد طائرة “ميغ ۲۱” كانت في مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود التركية.