عودة إيران إلى التطبيق الكامل لالتزاماتها في الاتفاق النووي أمر غير واقعي حاليا

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن عودة إيران إلى التطبيق الكامل لالتزاماتها ضمن الاتفاق النووي أمر غير واقعي حاليا، داعيا طهران لعدم اتخاذ خطوات في طريق إلغائه. افاد موقع رهبویان قم الاخباری نقلا عن وکالات :قال ريابكوف، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الأحد عقب اجتماع للجنة المشتركة لتطبيق الاتفاق النووي في فيينا: […]

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن عودة إيران إلى التطبيق الكامل لالتزاماتها ضمن الاتفاق النووي أمر غير واقعي حاليا، داعيا طهران لعدم اتخاذ خطوات في طريق إلغائه.

افاد موقع رهبویان قم الاخباری نقلا عن وکالات :قال ريابكوف، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الأحد عقب اجتماع للجنة المشتركة لتطبيق الاتفاق النووي في فيينا: “هناك مشاركون في الصفقة يعتبرون أن على إيران أن تعود، دون أي شروط ومتطلبات إضافية، إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها. لكن في الظروف الحالية هذا الأمر غير واقعي على الإطلاق”.

وذكر ريابكوف أن إيران تنوي اتخاذ خطوة ثالثة في إطار عملية خفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي في ۴ أو ۵ سبتمبر المقبل، في إطار نهج “القليل مقابل القليل”، مضيفا أن الأطراف المشاركة في الاجتماع دعت الطرف الإيراني إلى الامتناع عن اتخاذ هذه الإجراءات.

وأفاد ريابكوف مع ذلك بأن المشاركين في الاجتماع “اتفقوا على بذل جهود عملية إضافية لكي تحصل إيران على الفائدة الاقتصادية التي خسرتها بسبب الموجات الأخيرة من العقوبات الأمريكية بالغة القسوة”.

وفي سياق متصل، أكد ريابكوف أن اجتماع فيينا تطرق إلى قضية احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “Grace 1″، مشيرا إلى أن “هذه المناقشات جرت بصورة نشطة”.

لكنه أضاف: “لا يمكنني القول إن هذه المناقشات تكللت بالتوصل إلى أي تفاهم وعلى الأرجح بالعكس، إلا أنها كانت مفيدة في كل الأحوال من وجهة نظر توضيح المواقف”.

واجتمع ممثلون عن كل من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيران، الأحد، في فيينا لمناقشة مسألة إنقاذ الاتفاق النووي، المبرم عام ۲۰۱۵ والذي يمر بأزمة معقدة عقب انسحاب الولايات المتحدة منه في ۸ مايو ۲۰۱۸، وما تلاه من عقوبات أمريكية على الطرف الإيراني وإجراءات مضادة من قبل الجمهورية الإسلامية لخفض التزاماتها في إطار الصفقة، ردا على الخطوة الأمريكية وما تصفه طهران بعدم إيفاء الجهات الأوروبية بوعودها.

المصدر: وكالات