مركز "فيكتور:

سلالة “دلتا” تستطيع البقاء على قيد الحياة في الماء لمدة ۷۲ ساعة

أعلن الخبراء في مركز “فيكتور” الروسي للبيولوجيا المجهرية أن سلالة “دلتا” لفيروس كورونا تعيش في الماء لمدة ۷۲ ساعة، شأنها شأن سلالات أخرى للفيروس. موقع رهبویان قم الاخباری/ صحه :وقد درس علماء الفيروسات في مركز “فيكتور” الروسي فترة يمكن أن تبقى سلالة “دلتا” لفيروس كورونا خلالها على قيد الحياة في الماء فتوصلوا إلى استنتاج مفاده […]

أعلن الخبراء في مركز “فيكتور” الروسي للبيولوجيا المجهرية أن سلالة “دلتا” لفيروس كورونا تعيش في الماء لمدة ۷۲ ساعة، شأنها شأن سلالات أخرى للفيروس.

موقع رهبویان قم الاخباری/ صحه :وقد درس علماء الفيروسات في مركز “فيكتور” الروسي فترة يمكن أن تبقى سلالة “دلتا” لفيروس كورونا خلالها على قيد الحياة في الماء فتوصلوا إلى استنتاج مفاده بأن السلالة تحتفظ بقدرتها على البقاء حتى ۷۲ ساعة، ما يدل على أن قدرتها لا تختلف عن القدرة على البقاء والإعداد في الماء لدى سلالات أخرى من”كوفيد – ۱۹″.

وقال ناطق باسم المركز إن طرق البحث لدى أخصائيي المركز لم تختلف عن طرق استخدموها عند إجراء البحوث على سلالات أخرى للفيروس حين درسوا منذ عام واحد قابليتها للبقاء على قيد الحياة في عينات من الماء الخالي عن الكلور القابل للشرب والماء البحري في درجة الحرارة ۴ درجات مئوية وذلك خلال ساعة واحدة و۳ ساعات و۲۴ ساعة و۴۸ ساعة و۷۲ ساعة.

واتضح أن عدوى فيروس كورونا تحتفظ بقدرته على البقاء في عينات ماء الشرب الخالي عن الكلور لمدة حتى ۷۲ ساعة.

يذكر أن وزارة الصحة الروسية سجلت مؤخرا لقاحا روسيا خامسا ضد “كوفيد – ۱۹” وهو “أبي فاك كورونا – أن” قام بإعداده مركز “فيكتور” الروسي للبيولوجيا المجهرية. وتسمح نسخة جديدة من لقاح “ابي فاك كورونا” بإسراع وتسهيل عملية إنتاج اللقاح.

ما تأثير اللقاح في الشخص المصاب بـ “كوفيد-۱۹″؟

أوضحت البروفيسورة الأمريكية أنتشا بارانوفا الروسية الأصل من جامعة جورج ميسون، كيف يؤثر اللقاح في الشخص المتعافي من “كوفيد-۱۹” وفي الشخص الذي يعاني منه.

وتشير البروفيسورة في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن اللقاح المضاد لـ “كوفيد-۱۹” هو كأي لقاح آخر لا يطعم به الشخص الذي يعاني من المرض أو الذي يشعر بسوء حالته الصحية. ولكن أحيانا لا تظهر أعراض “كوفيد-۱۹″، لذلك يأتي مثل هذا الشخص وكذلك من تعافى من المرض للتطعيم. فما هي عواقب التطعيم في الحالتين؟.

وتقول، “عند تطعيم الشخص المتعافي من “كوفيد-۱۹” سوف تنشأ عنده “درع ذهبية”. أي أعلى مستوى مناعي طويل الأمد. أما عند تطعيم الشخص المصاب حديثا بالمرض بالجرعة الأولى من اللقاح، وهو لا يعلم بإصابته، فإن مرضه سيستمر، كما في حالة عدم تطعيمه. لأن اللقاح لن يعمل بسرعة. لذلك فإن شدة المرض تعتمد على الاستجابة المناعية الذاتية”.

وتضيف، مع أنه لم تلاحظ عواقب وخيمة نتيجة استخدام نوعين مختلفين من اللقاح المضاد المحتوي على فيروس نشط، إلا أنه من الأفضل تجنب ذلك.

ونقول، “بما أن أعراض الإصابة بـ “كوفيد-۱۹” لا تظهر فورا، يعتقد الشخص أن مرضه ناتج عن التطعيم، ولكن في الواقع هو إصابته بالمرض. لذلك في هذه الحالة عليه الخضوع للعلاج، بدلا من محاولة “الاعتماد” على الأجسام المضادة، ورفض تناول الدواء. ومن أجل معرفة السبب يجب إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل إذا شعر المريض بتوعك بعد التطعيم، فإذا كانت النتيجة إيجابية، فاللقاح ليس السبب، بل عدوى الفيروس التاجي المستجد”.

وتضيف، من أجل تجنب هذه الشكوك، من الأفضل إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل قبل التطعيم وليس بعده.

المصدر” نوفوستي/حسین الکبابی رئیس التحریر