ألا يُوجد في هذا العالم من يَردَع هذه الوحوش الكاسرة و الخطيرة على العالم و شعوبه!

السيد رضا حسين صبح تعليقًا على الجرائم الأخيرة في باكستان و فلسطين و لبنان : ألا يُوجد في هذا العالم من يَردَع هذه الوحوش الكاسرة و الخطيرة على العالم و شعوبه!

موقع رهبویان قم الاخباری/دولی:السيد رضا حسين صبح تعليقًا على الجرائم الأخيرة في باكستان و فلسطين و لبنان :
ألا يُوجد في هذا العالم من يَردَع هذه الوحوش الكاسرة و الخطيرة على العالم و شعوبه!

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمدالله الذي لا يُحمَد على مكروه سواه و ثبّتنا الله على دين محمد وولاية علي و آلهما صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين .
في ظل أمواج العنف المتزايدة في هذا الشرق حيث استُشهد ١٦٣ ضحية شيعية قضوا ذبحاً بتقطيع رؤوسهم بالسكاكين و التمثيل بها علانية في (ولاية پاراچینار ) الباكستانية ، على ايدي جماعات تكفيريّة نُزعت الرحمة من قلوبهم ، و هم يدّعون الإسلام زوراً و بُهتانا ، و يقومون بأبشع الجرائم و أخطرها ، و بوحشية لا نظير لها ، و لا ادري لماذا كل هذا الإعلام مع تقدُّمه لا يعمل على نقلها .
كما حيث سقط عشرات آلاف القتلى ظُلماً في فلسطين ، و كذا حيث استباحة الأرض و القتل في العراق ، و المجازر المتلاحقة في اليمن ، الى سلسلة المجازر و الإغتيالات الأخيرة في لبنان و طهران ، و من دون رعاية لحُرمة اطفال و نساء و شيوخ .
و ما كل ذلك إلّا لمنتهى الإستخفاف بالدماء و الإنسان و سيادة الدول التي وصلت إليه هذه العصابات القاتلة و المغضوب عليهم في فاتحة قرآننا .
ثم ألا يوجد في هذا العالم الكبير من يردع هذه الوحوش الكاسرة و الخطيرة على العالم و شعوبه !
و مهما يكن فإنّها كُلها بعين الله تعالى، يراها و سيحاسب عليها و سيجازي بالبلاء فاعليها ، كما وإنّ الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه محيط بها و مُطّلع عليها .
فإلى الله تعالى المُشتكى في أنْ ينتقم من الظالمين بمحمد و آله الطاهرين.
*”و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون “*

*رضا حسين صبح*

قم المقدسة –