المهجرون العراقیون :غرباء فی المهجر محرومون فی الوطن
المهجرون العراقیون فی ایران یعانون من تهجیر،تکسیر وتقصیرمن قبل المعنیین فی الدوله العراقیه وحرمان کامل من حقوقهم المشروعه کمواطنین تم اغتصاب حقوقهم من قبل نظام سفاک یسمی بنظام صدام وفی الحقیقه غرباء فی المهجر محرومون فی الوطن. بقلم :حسین الکبابی ،موقع رهبویان قم الاخباری : ان مایعانوه المهجرون العراقیون الی ایران،هیه معانات تشبه الماسات! فکثیر […]
المهجرون العراقیون فی ایران یعانون من تهجیر،تکسیر وتقصیرمن قبل المعنیین فی الدوله العراقیه وحرمان کامل من حقوقهم المشروعه کمواطنین تم اغتصاب حقوقهم من قبل نظام سفاک یسمی بنظام صدام وفی الحقیقه غرباء فی المهجر محرومون فی الوطن.
بقلم :حسین الکبابی ،موقع رهبویان قم الاخباری :
ان مایعانوه المهجرون العراقیون الی ایران،هیه معانات تشبه الماسات! فکثیر منهم فی ساعه واحده اخذوا من بیوتهم بملابسهم بدون السماح لهم باخذ ای شئ معهم حتی نقودهم! بتهمه التبعیه لیرمون علی الحدود الایرانیه ولیصبحون ضیوفا علیها طیله سنوات استمرت وتستمر حتی بعد سقوط هذا الطاغیه.
ولو ان الجمهوریه الاسلامیه الایرانیه عاملت المهجرین العراقیین معامله حسنه مثل ماتعامل مواطنیها ولکن لاعتبارهم اجانب حسب القانون الایرانی،فانهم حرموا من حقوق کانوا قد یکتسبونها لوکانوا مواطنین.مثل حق امتلاک الجنسیه،جواز السفر للسفر الی ای بلد یرغبون به،حق امتلاک بیت (تسمیته باسمهم)،اجازه سوق و…
وایظا لاقوا الحرمان من حکومتهم التی تمخظت عن الاراده الشعبیه بعد سقوط صدام! ففی حین ان قسم من ابناء وطنهم الذین هاجروا الی السعودیه ،تمتعوا باحسن الامکانات من قبیل اللجوء السیاسی الی البلدان الغربیه وصرف الرواتب الراقیه لهم،الا انهم حرموا من ابسط هذه الحقوق !
فکثیر من المهجرین العراقیین الی ایران (الذین لهم کارت الاتباع) لایستطیعون السفر الی ای بلد حتی العراق (الا فی الاربعینیه وذالک عن طریق الجواز الموقت) بسبب عدم امکانیته. الا ان یسقطوا الکارت او ان یستبدلوه بالجواز العراقی (وکثیر منهم حتی لایمکنهم امتلاکه لعدم امتلاکهم المستمسکات بسبب عدم اخذها معهم حین اخراجهم عنوتا من العراق!)
والحکومه العراقیه تجاهلتهم مرارا وتکرارا! لعدم وجود اشخاص ذات نفوذ یتابعون قضیتهم بجد! فکیف بهئولاء المهجرین ان یتابعون قضیتهم لدی الهجره والمهجرین وهم لایمکنهم الخروج من ایران لیتابعون امرهم فی العراق!وفی ظل عدم ارسال ای وفد من الحکومه العراقیه لیتابع امر هذه الجمعیه المحرومه والمهضومه من الشعب العراقی فی ایران!
ففی حینه انهم قاتلوا نظام صدام عن طریق فیلق بدر و…،وهبو الی مساعده اخوانهم فی الوطن ابان الانتفاظه الشعبانیه وقدموا خیره ابنائهم فی سجون صدام حین التسفیر لیصفیهم الطاغیه فی سجون ابوغریب،نقره السلمان و…،فلم یروا آذان صاغیه تسمع آهاتهم ومعاناتهم المریره!
فالمهجرون العراقيون لایحسدون ولا حتى لایغبطون الاخوة الرفحاويين على الامتيازات الكبيرة التي حصلوا عليها بفضل الله وبالطبع بفضل بعض التوافقات السياسية في مجلس النواب الذي من المفترض ان يكون بيتا لكل الشعب العراقي لامركزا للمقايضات والمحاصصات، وهذا ليس باتهام اخرجناه من جيوبنا بل هي مواقف علنية وتصريحات على الملأ لمسؤولين وقادة في کثیر من الاحزاب السياسية، كردية وسنية وشيعية، علمانية واسلامية.
فالمهجرون اعترضوا على منحهم (على الورق في الغالب)امتيازات ((كسيحة)) لاتتناسب وحجم مأساتهم التي فاقت بكثير المعاناة التي تعرضت لها شريحة من الرفحاويين وليس كلهم ، نعرف ان اعدادا لابأس بها من الرفحاويين، لم تكن لهم في الانتفاضة الشعبانية الخالدة ، لاناقة ولاجمل، لم يقاتلوا النظام المقبور لا بالكلمة ولا بالبندقية، ولم يشاركوا حتى في نصرة اخوانهم ثوار الانتفاضة، واتخذوا قرار الهجرة مع المنتفضين الاصلاء اما خشية من ان تطاولهم عمليات القمع الوحشية التي نفذها نظام الطاغية المقبور ضد سكان المدن المنتفضة، او املا بالحصول على حياة ومعيشة افضل مما كانوا يقاسونه بفعل سياسات الطاغية.
والغرض من سرد مافات هو تبيان الاسباب التي دعت المهجرين الى الشعور بالانزعاج والغضب، وهي مشاعر لم تكن تستهدف الرفحاويين بل النواب الذين يعرف جميعهم عظم الماساة والجريمة التي كانوا وقودها لكنهم مع ذلك يتعمدون نسيانها وطمطمتها ويمنحون الامتيازات لمجموعة لاتخلو من الغث والسمين، ومن المنتفض والاخر الذي دخل بيته آمنا. في حين لايوجد مهجر عراقي واحد لم يكن بمنأى عن العذاب والالام. وکثیر منهم کانت له تجاربه تحت الخيم في ازنا وبروجرد واصفهان وجهرم، و…
نحن اليوم نطالب بتعويضات مجزية واجراءات قانونية تتناسب كما اشرت مع حجم مأساتهم وتتماشى مع التعويضات التي تمنح وفقا للقوانين الدولية لضحايا جرائم الابادة الجماعية وهو الوصف الذي اعتمدته الدولة العراقية الجديدة لجريمة التهجير الى ايران وسیبقون المهجرون العراقیون الی ایران یناضلون لتحقيق هذا الامر متوكلين على الله وانفسهم والشرفاء الاحرار الذين لايخشون في الله لومة لائم ولايستكثرون عليهم ، لحاجة في نفس يعقوب، ان یحصلون على التعويضات المتناسبة مع حجم ماساتهم، علما ان ثروات العراق لو منحت لكل عائلة مهجرة فانها اعجز من ان ترد لها بسمتها التي غابت مع افول نجم الابناء المغيب عنا حتى رفاتهم وبالوطن الذي نساهم وبات يتعامل معهم كغرباء في حين انه مازال يتربع على قلوبهم ومازالوا معه على عهد الوفاء والاخلاص.
حسین الکبابی،رئیس تحریر موقع رهبویان قم الاخباری.بالمشارکه مع الاعلامی العراقی المخضرم الاستادباسل الربیعی
احسنتم استاذ علی کتابه هذا المقال الرائع ووفقکم الله